التقط عراقيون، صورة تذكارية مع محولة كهربائية اثناء نصبها في المنطقة، تعبيرا عن فرحهم، مبينين بأنه “انجاز لايتكرر مرتين!”.ورصدت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن مجموعة من الشباب وهم يتلتقطون صورة مع محولة كهربائية، اثناء نصبها في منطقتهم السكنية.واعتبرت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، بوقت سابق، أن نقص تجهيز المواطنين بالكهرباء انتهاكا صارخا لحقوق المواطنين وتسبب بخسائر بالمليارات لهم، و إن تردي خدمة الكهرباء والتجهيز القليل لها انعكس سلبا على حياة المواطنين اليومية .وأعلنت وزارة الكهرباء، في وقت سابق عن وضع خطة لزيادة إنتاج الطاقة تبدأ مطلع حزيران المقبل، فيما أشارت إلى إدخال 46 محطة تحويلية للخدمة.وعادت الى الواجهة، قضية الكهرباء في العراق، التي كانت وما زالت هي التحدي الاكبر للمواطن في فصل الصيف، ففي الوقت الذي اكدت فيه برلمانية على اهمية ان تتحمل وزارة الكهرباء مسؤوليتها وان تقدم حلول واقعية دون تسويف لمشكلة الكهرباء، رأى آخر ان الكهرباء في العراق تشابه النار كلما ألقيت فيها ستقول هل من مزيد، فيما استبعد باحث بالشأن الخدمي تحسن واقع الكهرباء في العراق. النائب عن تحالف الفتح منى الغرابي، اكدت على ان المبالغ التي تم تخصيصها طيلة السنوات السابقة الى قطاع الكهرباء لو تم استثمارها في مشاريع اخرى كان العراق اليوم ينافس دول العالم المتقدم في البنى التحتية والخدمات الاخرى، مشيرة الى ان الفساد في هذا الملف ازكم الانوف وبحاجة الى معالجة جذرية يتم من خلالها استئصال جذور الفساد في تلك الوزارة. وقال محللون ان قطاع الكهرباء بحال تم تخصيص كل اموال الموازنة الاتحادية له فلن يحصل فيه اي تطور ولن يكفيها على اعتبار ان الكهرباء في العراق تشابه النار وكلما ألقيت فيها ستقول هل من مزيد. ولم يحصل تقدم في قطاع الكهرباء في العراق طالما لم يوضع ملفها في اياد امينة وذات خبرة وتخصص وغير تابعة الى جهات اقتصادية او حزبية.