انتقادات واسعة تطال سيف نبيل بعد أدائه أغنية لفيروز

وعلى خشبة المسرح، أدى الفنان العراقي، مقطعاً من أغنية “نسّم علينا الهوا”، لكن صوته لم يتوافق مع الأغنية، وفق ما وصفه معلقون، وهو ما أثار موجة انتقادات حادة، فيما رأى آخرون، أن أداءه كان طبيعياً.

ونشر مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لنبيل، خلال أدائه الأغنية، مع تعبيرات ساخرة، طالبوا خلالها المطرب العراقي بالكف عن أداء أغانٍ لا تناسب مساحته الصوتية.

وكتب رئيس تحرير جريدة الصباح الرسمية، أحمد عبدالحسين، قائلاً: “الذي أقنع سيف نبيل بأن يصبح مطرباً وهو يملك صوتاً مزعجاً منفراً قبيحاً للغاية، وأقنعه أن يغني فيروز على طريقة الهوسات العشائرية، هو نفسه الذي أقنع أناساً كثيرين بأن يصبحوا شعراء من دون أن يعرفوا اللغة أو أن يحبوها، ثم أقنعهم أن يصدروا كتباً”.

على الجانب الآخر، قال مدونون، إن أداءه لأغنية فيروز كان طبيعياً، ولا يعني أن تكون هناك أزمة.

وقال حساب “مو مشكلة” على تويتر: “ما أعرف هي وين الكارثة بأن سيف نبيل يغني لفيروز، بلونه وطريقته الخاصة؟ ليش المبالغة بردات الفعل وصناعة هالات مقدسة لكل شيء لدرجة حسستوني أن فيروز وحدها لا شريك لها، خففو من العمق شوية، مو زين على الضغط”.

وبشكل متكرر يثير المطرب سيف نبيل، جدلاً واسعاً، بشأن أدائه الفني، وجمالية صوته، وتعرض سابقاً لعدة انتقادات، عن إطلاق بعض الأغاني.

لكن آخرين، يرون أن نبيل، لديه طبقة صوتية، معقولة، وتمكن من استغلالها في أداء عدد من الأغاني، التي انتشرت بشكل سريع في العالم العربي، مثل “عشك موت”، و”آه ياني” و”أبي أشوف” وغيرها.

وشارك سيف نبيل في برنامج “عراق آيدول” الذي عُرض على قناة MBC ضمن لجنة التحكيم، وهو ما أثار لغطاً حينها، وسط مطالبات بإشراك فنانين معروفين، لتقييم الأصوات المشاركة.