وذكرت العديد من المصادر الصحافية أن “والد فيروز وشقيقها وعدد من أقاربها هم المتهمون في الجريمة التي ارتكبوها من أجل “غسل العار”، حيث قاموا بمباغتتها أثناء نومها داخل شقتها في أحد المجمعات السكنية في مدينة أربيل، وأطلقوا عليها النار، لتفارق الحياة مباشرة”.
وأضافت أن “والد وشقيق فيروز كانا يطالبانها بالتوقف عن استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر تفاصيل حياتها للجمهور، لكنها رفضت، فقررا إنهاء حياتها”.
ووثقت العديد من مقاطع الفيديو والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي جثمان القتيلة، أثناء نقلها من منزلها، وسط حالة من الصدمة والغضب والبكاء الذي ساد مكان الجريمة.
في المقابل علق عدد من المتابعين عبر منصة “إكس” أن فيروز تعرضت للاغتصاب والقتل من عصابة مسلحة في إقليم كردستان، ونسبوا هذه الادعاءات إلى والدتها.
يذكر أن والدا البلوجر العراقية منفصلان منذ سنوات طويلة، وكانت فيروز على علاقة جيدة بوالدتها، على عكس علاقتها المتوترة مع والدها وأقاربها.