أكد المحامي السابق لدونالد ترامب، مايكل كوهين، أمس الاثنين، أنّه كذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن الرئيس الأمريكي السابق، خلال المحاكمة التي يخضع لها الأخير بتهمة التدليس في قضية دفع مبلغ مالي لنجمة الأفلام السابقة، ستورمي دانييلز، لشراء صمتها بشأن علاقة معه، في وقت كشف أحدث استطلاع للرأي أن المرشح الجمهوري يتقدم على منافسه الديمراطي الرئيس جو بايدن في الولايات الحاسمة.
وتأتي شهادة كوهين بعد أسبوع صعب لترامب أدلت خلاله دانييلز بشهادتها في المحاكمة التي دخلت مرحلة حاسمة، وباتت تعطل حملة ترامب الانتخابية، خصوصاً أنّه يُجبر خلالها على متابعة جلسات الاستماع بصمت كلّ يوم تقريباً، منذ منتصف إبريل/ نيسان.
وبعدما استُدعي إلى منصة الشهود، بدا مايكل كوهين (57 عاماً) متوتراً. وردّاً على سؤال المدعي العام بشأن ما إذا كان قد «كذب»، و«أرهب» الناس من قبل، قال الشاهد مرّتين «نعم». وأضاف المحامي تحت القسم «هذا ما كان يجب القيام به لإنجاز المهام».
وكان كوهين يعدّ من الأكثر إخلاصاً للرئيس السابق. وفي نهاية الحملة الرئاسية في عام 2016، دفع مبلغ 130 ألف دولار لدانييلز، لشراء صمتها بشأن علاقتها مع ترامب.
ويلاحق ترامب بتهمة تزوير مستندات محاسبية لإخفاء أثر هذا المبلغ.
وقبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» أن ترامب يتقدم على الرئيس الحالي، جو بايدن، في خمس ولايات حاسمة، حيث يهدد التوق إلى التغيير، والسخط بشأن الاقتصاد، والحرب في غزة، الناخبين الشباب والسود واللاتينيين بتفكيك الائتلاف الديمقراطي للرئيس.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجري في الفترة من 28 إبريل إلى 9 مايو، يتفوق ترامب على بايدن بين الناخبين المسجلين في بنسلفانيا بنسبة 47% إلى 44%، واريزونا بنسبة 49% إلى 42%، وفي ميشيغان بنسبة 49% إلى 42% وفي جورجيا فاز ترامب بنسبة 49% مقابل 39%، وفي نيفادا 50% مقابل 38% لبايدن.
ويظهر الاستطلاع أن بايدن يتقدم في ولاية واحدة، وهي ويسكونسن بنسبة 47% مقابل 45% لترامب بين الناخبين المسجلين في نفس المواجهة الافتراضية بين المرشحين المفترضين للحزبين الرئيسيين. (وكالات)