«الخليج» – وكالات
طلبت دولة جنوب إفريقيا، الخميس، من محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة فرض إجراءات طوارئ جديدة على إسرائيل قائلة: إن هجوم رفح «جزء من المرحلة الأخيرة لتدمير غزة كلياً».
وقال فوسيموزي مادونسيلا سفير جنوب إفريقيا لقضاة المحكمة: «الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مستمرة بخطى سريعة وقد وصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 35272 قتيلاً منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت الوزارة: «ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 35272 قتيلاً، و 79205 مصابين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول»، مضيفة: «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم».
ويرتفع عدد القتلى في غزة على نحو مطّرد، على الرغم من المناشدات الدولية للقوات الإسرائيلية، للحد من الضرر الواقع على المدنيين في المرحلة الجديدة، لهجومها العسكري البري في غزة الذي بدأته في الأول من ديسمبر/كانون الأول، بعد انتهاء هدنة مع حركة حماس.
وقصفت الضربات الجوية الإسرائيلية المنشآت الصحية والمستشفيات، فيما اعتقلت إسرائيل عدداً من العاملين في القطاع الطبي أثناء هجومها البري، وتعد الخدمات الصحية بغزة في وضع كارثي، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
وتتعرض إسرائيل إلى ضغوط دولية متزايدة، للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة، بعد قرابة ثمانية شهور من بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.