بقلم/نعمت عباس
سمير كاظم نجم الصقور والمنتخب الوطني سابقأ بدأ بنادي الصناعة وأنهى مشواره الكروي بنادي القوة الجوية، شخصية رائعة محبوبة من قبل الجميع جمع بين الإدارة والتدريب مدرب أكاديمي بكالوريوس في التربية الرياضية وحاصل على ثلاثة شهادات تدريبية آسيوية: (شهادة ال c من دولة الامارات العربية المتحدة وشهادة ال B من قطر وشهادة A من لبنان ) وكان معه كوكبة من نجوم الكرة أمثال يحيى علوان ، أيوب أديشو، فلاح حسن وغيرهم من نجوم الكرة .
شغل منصب رئيس الهيئة الإدارية لنادي القوة الجوية من 2003 إلى 2009 ولكنه فضَل التدريب واعتذر من إخوانه أعضاء الهيئة الإدارية واتجه للتدريب لتحقيق حلمه وطموحاته. نجح في تثبيت ناديي السماوة والديوانية وحقق معهما نتائج طيبة وفيما بعد أشرف على تدريبهما مرة أخرى . أندية المحافظات فتحت أبوابها للكابتن سمير كاظم وأندية بغداد مازالت أبوابها مغلقة رغم الفوضى الفنية التي تمر بها كرتنا في الوقت الحاضر ومازال بن الصقور خارج نطاق الخدمة . أشرف على تدريب القوة الجوية واحتل المركز الثاني في الدوري العراقي ، وأشرف على تدريب القوة الجوية في بطولة آسيا عندما كان رئيساً للنادي وحقق نتائج طيبة : الفوز على السد القطري والتعادل مع الوحدة الاماراتي والتعادل مع القادسية الكويتي ، لمن أوجه عتبي إلى نادي الصناعة الذي كانت انطلاقته الأولى وبداية تألقه أم إلى نادي الجيش الذي قدم خدمات جليلة لهذا النادي أم إلى نادي الكرخ الذي يترأسه رفيق دربه الكابتن شرار حيدر أم إلى الاتحاد المركزي للعبة والذي يترأسه الكابتن عدنان درجال مدربه في نادي الوكرة ، والكابتن سمير كاظم تخلى عن السد القطري واعتذر عن عرض النادي العربي من أجل عيون أبو حيدر وكان الوكرة وقتها في المركز السادس ومع زميله الراحل أحمد راضي ساهما في حصول نادي الوكرة على المركز الثاني، والواجب على اتحاد اللعبة البحث عن الكفاءات بل عليه التنقيب إذا صح التعبير عن نجوم الكرة السابقين الكوادر الفنية التي لم تنل فرصتها في التدريب وكم أسعدتنا الالتفاتة الجميلة لاتحاد الكرة عندما سمي الكادر التدريبي لمنتخب الناشئين.
حميد رشيد مديراً للفريق وحسن كمال مدرباً ، وسعد عبد الحميد ومحمد علي كريم مساعدين ، ومصطفى سلام مدرباً للياقة البدنية ، وعلي حسين مشربت مدرباً لحراس المرمى وحرصنا على متابعة منتخب الناشئين في معسكره التدريبي في الامارات وتابعنا المبارتين الوديتين الأخضر الصغير أمام الأبيض الصغير ، ونقلت لهم دعوة لعشاء الوفد وجهها فارس القيسي صاحب مطعم الكرم العراقي في الشارقة ولكن مدرب الفريق حسن كمال شكر إدارة المطعم العراقي على هذه الدعوة وذلك لالتزام الوفد بروتوكول تعاون مع الجانب الإماراتي.
حميد رشيد مديراً للفريق وحسن كمال مدرباً ، وسعد عبد الحميد ومحمد علي كريم مساعدين ، ومصطفى سلام مدرباً للياقة البدنية ، وعلي حسين مشربت مدرباً لحراس المرمى وحرصنا على متابعة منتخب الناشئين في معسكره التدريبي في الامارات وتابعنا المبارتين الوديتين الأخضر الصغير أمام الأبيض الصغير ، ونقلت لهم دعوة لعشاء الوفد وجهها فارس القيسي صاحب مطعم الكرم العراقي في الشارقة ولكن مدرب الفريق حسن كمال شكر إدارة المطعم العراقي على هذه الدعوة وذلك لالتزام الوفد بروتوكول تعاون مع الجانب الإماراتي.
يتطلب من إتحادنا الموقر ثلاثة واجبات :-
- تأهيل المدربين
- تأهيل المنتخبات الوطنية
- إنشاء مراكز التدريب
واليابان نفذت هذه الواجبات الثلاثة بكل دقة وامتياز ، فحققت النجاحات والابداعات في عالم المستديرة . الكابتن رزاق فرحان في لقاء مع المبدع الشاعر مأمون في برنامج ظي القمر قال : أن مراكز الشباب لها دوراً مهما في تطور اللاعب وإكتشاف المواهب.
عصام الشيخ مدرب مركز شباب الثورة سابقا قدم نجوم لامعة للكرة العراقية أمثال شاكر محمود وكريم هادي ، والحارس صادق جبر، وغيرهم من المواهب حيث مثل مركز شباب الثورة نادي الشرطة في دوري الشباب ، وأحرز بطولة الدوري العراقي .
دعوتي لاتحاد الكرة أن يسير على درب اليابان في زمن الراحل عمو بابا شكلت منتخبات A,B,C,D و ظهرت مواهب ونجوم عديدة ، وكفاءاتنا التدريبة نالت نصيبها في التدريب .
الكابتن سمير كاظم يمتلك رؤية فنية ثاقبة اكتسبها من خلال تجربته الطويلة مع منتخبات الوطنية وما تعلمه من المدربين الذين أشرفوا على تدريبه في الداخل والخارج . أتذكر عندما ترأس وفد القوة الجوية في بطولة آسيا في الامارات ،وتقابل الجوية مع الوصل بطل الدوري والكاس في ذلك الوقت وفي حوار عبر القنوات المرئية قال سمير بكل ثقة سنفوز على الوصل وحقق الجوية الفوز على الوصل في تلك المباراة ، نستنتج من هذا أن الرجل صاحب نظرة وقدرة على تقييم الأمور الفنية بشكل إيجابي تؤكد قدراته التدريبية . بحكم علاقتي الطيبة مع مدير تطوير المدربين بالاتحاد الإماراتي الكابتن عبدالله حسن قدمت له مقترحاً بعمل دورة للمدربين العراقيين العاملين في الإمارات بعد أن وجد ضرورة الشهادات التدريبة الآسيوية واعتمادها لعمل المدربين في الأندية ، فكرت في هذه الخطوة من أجل كفاءاتنا الوطنية والتقيت مع الكابتن عبد الكريم عبد الرزاق مدير فريق نادي الزورة والمدرب المثالي السابق في الامارات وبحكم علاقته مع أمين سر الاتحاد الاماراتي أقيمت الدورة بنادي الشارقة تحت إشراف الدكتور جمال صالح والمحاضر عبدالله حسن ، والدكتور سعد جميل الذي ساهم في إلقاء محاضرة جميلة والكابتن قاسم أبو حديد مدرب حراس أسود الرافدين في كأس العالم 1986 في المكسيك وعندما تكون الأمور راكدة علينا أن نبحث عن الحلول والبدائل . حسين لعيبي يلملم جراحه ويجري عملية جراحية بدعم من نجم كروي لامع وسط صمت معيب من المسؤولين عن الرياضة العراقية ، وابو نازك كاد ان يوقف دقات قلب بن شاه إيران عندما سجل هدفاً جميلاً في مرمى شباب إيران في بطولة شباب آسيا عام 1977 والذي أحرز منتخبنا الشبابي لقبها . دعوتي لإدارات الأندية أن تمنح الفرصة للمدربين دون تدخل وتبتعد عن المحسوبية والمنسوبية . عندما كنت مشرفا لكرة نادي السلام عام 1993 وعند البحث عن مدرب يشرف على تدريب الفريق الأول في دوري الأضواء استقر الرأى على الكابتن الأكاديمي والتربوي نجم الطلبة والمنتخب الوطني سابقاً الأنيق نزار أشرف . كلفتني إدارة النادي بحكم موقعي مشرفاً للكرة أخذ رأى الكابتن نزار بخصوص هذه التسمية وكان وقتها المثالي نزار أشرف أستاذاً في كلية التربية الرياضية جامعة بغداد وعندما التقيته رحب بالفكرة واسندت له المهمة وقدم السلام مستويات طيبة خلال الدوري واستطاع الفوز على القوة الجوية وكان فريق الصقور يضم أبرز نجوم المنتخب الوطني الراحل ناطق هاشم الله يرحمه والكابتن راضي شنيشل قائد منتخبات العراق سابقا والمظلوم سمير كاظم بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما علي ماشاف وكاظم عبد الرضا ومن تجربة إدارة نادي السلام التي يترأسها أفضل الكفاءات العراقية الإدارية الراحل حسين محمد صادق العاني مدير أندية بغداد سابقاً. أملي أن أرى الكابتن سمير كاظم يشرف على تدريب أحد الاندية البغدادية أو أندية المحافظات الموسم اقترب من خط النهاية ، نأمل من إداراتنا الموقرة أن تمنح الكفاءات الفرصة وتدعمها ، وتعطيها الوقت الكافي للعمل والاستقرار الفني .
أبلغ الكلام
اختير 17 خبيراً لمعالجة الأزمة ووضع الحلول للواقع المر، وهذه خطوة ممتازة والأسماء لها وزنها في الكرة العراقية وقادرة على تصحيح المسار رغم انها جاءت في الوقت بدل الضائع ، ولم يذكر اسم الكابتن سمير كاظم ضمن هذه القائمة .
آخر همسه : الأخ احمد الموسوي الناطق الاعلامي لاتحاد الكرة عليه أن ينقل صورة الاعلام العراقي لاتحاد اللعبة لما للإعلام من دور كبير في تشخيص السلبيات ووضع الحلول والايجابيات والنهوض بواقع الكرة