admin 
في بداية الحوار، تحدّث الفنان الكوميدي عن حال الشهرة في العراق وكيف أصبحت سهلة جداً، وأشار إلى أنها لم تعدّ تقتصر على ممثل أو إعلامي أو فنان بل معظم الناشطين على وسائل التواصل أصبحوا مشهورين.
وعن إختياره الممثلة السورية جيني أسبر للتعاون معها في أحد أعماله بدلاً من ممثلة عراقية، فقال أحمد إن لديه الكثير من المتابعين من دولة سوريا، فتعامل مع جيني لتسويق عمله خارج العراق ولرفع نسبة المشاهدات وإعتبره أمراً طبيعياً في الأعمال التلفزيونية.
سؤال محرج من أحمد وحيد لمحمد قاسم!
وعن رأيه بمقولة “عدوك ابن كارك”، فقال مقدم برنامج “آخر ظهور”: “في البداية منافسة ولكن الذكي ليبقيها منافسة مش عداوة”، وعن رأيه بزميله الكوميدي محمد قاسم، فقال إن ما يقدمه قاسم مختلف تماماً عن ما يقدمه هو وتوجّه له بسؤال محرج بعيداً عن الفنّ: “ليه ما تزرع شعر”، مما أثار إستغراب مقدم البرنامج إيهاب العطية.
وردّ الفنان أحمد وحيد على الإتهامات التي طالته حول أنه “لا يشغل غير أهل البصرة”، فقال إن هذا الأمر غير صحيح وهو تعاون مع الكثير من البغداديين والكلام الذي وجهه البعض له غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة وأكّد أنه لا يوجد “شلّة” ثابتة في أعماله.
وخلال الحلقة، تحدّث أحمد وحيد عن رأيه بالممثل ألكسندر علوم وأشار إلى أنه إلتقى به مرّتَين وأنّ لديهما علاقة جميلة على مواقع التواصل، وتمنى أن يجمعه عمل فني كوميدي معه كونه إنسان ناجح ويتمتع بكاريزما عالية وموهبة ناجحة.
“فوضى المهرجانات في العراق”
وعن نزاهة المهرجانات في العراق، فقال إن لا شكّ أن هناك بعض الجوائز نزيهة وصادقة ولكن ” هل هناك سوء تقدير بالتقييم أو جوائز تباع أو جوائز تعطى لغرض شهرة المهرجان”، وأشار إلى أنّ أصبح في العراق فوضى بالمهرجانات وبالتكريمات، مما أثّر على مصداقية الشركات.
وإستذكر أحمد وحيد تجربته المميزة في برنامج “آخر ظهور” الذي عرض على شاشة السومرية وأكد أن لا مانع لديه من كتابة وانتاج عمل جديد وجميل ويكون تعاون ما بينه وبين القناة كون السومرية هي أول قناة من بعد سقوط النظام صدام حسين.
وإختار أحمد وحيد الفنان الراحل البصراوي رياض أحمد لإنتاج عمل فني عن سيرة حياته وأنه شخصية يجب أن تُكتشف من جديد وأشار إلى أن رياض أحمد يُعتبر من النجوم الذين لم يأخذوا حقهم خلال مسيرتهم الفنية وقبل وفاتهم.
