وتابعت سلوى أنها “من أصول صعيدية وتعرف العادات والتقاليد المصرية والصعيدية، لكنها أوصت بتلك الوصية التي قد تبدو غريبة للبعض نظراً لأن المسرح القومي هو الذي احتواها وحققت به أحلامها في التمثيل، وشهد على الكثير من نجاحاتها وخطواتها الفنية”.
وأوضحت أنها “لا تخاف من الموت لكنها تخاف من المرض بشكل كبير، إلا أن لديها طمعا كبيرا في رحمة الله ألا تمرض مرضاً خطيراً”.
وكشفت سلوى محمد علي أنها “ليست الفنانة الأولى التي توصي بخروج جثمانها من المسرح بل إن جنازة الفنان توفيق الدقن خرجت أيضاً من المسرح القومي بناء على وصيته، وكذلك الفنان شفيق نور الدين، الذي كان متعلقاً بالمسرح بشكل كبير للغاية وخرجت أيضاً جنازته من المسرح”.
كما خرجت جنازة المخرج يوسف شاهين من استوديو النحاس، الذي شهد تصوير أهم أفلام يوسف شاهين، لذلك أوصى قبل وفاته بخروج جثمانه من الأستوديو وأن يحضر كل أحبائه إلى ذلك المكان لوداعه، بعدها يتم نقل الجثمان إلى الكنيسة لاستكمال مراسم الجنازة والدفن.
وحضر وقتها إلى الأستوديو عدد ضخم من النجوم من بينهم نور الشريف ومحمود عبد العزيز وعادل إمام وخالد صالح وخالد الصاوي والمخرج خالد يوسف ولبلبة ويسرا وآخرون.
يذكر أن الفنانة سلوى محمد علي، شاركت في موسم دراما رمضان الماضي بثلاثة مسلسلات وهي “صلة رحم” مع إياد نصار ويسرا اللوزي، ومسلسل “أشغال شاقة” مع هشام ماجد وأسماء جلال، ومسلسل “بين السطور” مع أحمد فهمي وصبا مبارك.