أكد محللون أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في أرباحها خلال فترة الجائحة صارت الآن تواجه “تداعيات” الأزمة الصحية التي يفاقمها التضخم والحرب في أوكرانيا
وأصدرت شركات أمازون وأبل وميتا وألفابت المالكة لغوغل نتائجها للربع الأول من هذا العام التي أظهرت أنها ليست منيعة أمام الاضطرابات التي تعصف بالأسواق العالمية.وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك في مؤتمر لإعلان الأرباح الخميس الماضي “أريد أن أقر بالتحديات التي نراها من جراء اضطرابات سلاسل الإمداد نتيجة كوفيد والنقص في السيليكون بسبب الدمار الذي تخلفه الحرب في أوكرانيا”.
وتابع “لسنا في مأمن من هذه التحديات وفي حين أعلن عمالقة وادي السيليكون عن أرباح بمليارات من الدولارات، هبطت قيمة أسهم بعضهم بسبب التوقعات بأن الصعوبات لن تختفي قريبا.
ويرجح بول فيرنا المحلل في شركة أي ماركتر أن تعاني الشركات من بعض “تداعيات ما بعد الوباء”. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية “رغم أن الوباء لم يكن سببا للتفاؤل لتلك الشركات إلا أنه عزز أعمالها بشكل كبير”. وأوضح أن النمو السريع المسجل خلال الوباء لم يكن مستداما، وكان على شركات التكنولوجيا أن تتوقع ذلك بشكل أفضل.