تعازينا الحارة لقبائل بلعبيد عامة ، وشبوة كلها..
في رحيل شاعر المليون عامر بن عمرو بلعبيد رحمه الله..
الذي ظلت سيارته وتاهت في صحراء شبوة ، وانقطعت به السبل وتوفي من العطش..
نسأل الله أن يجعله في عداد الشهداء والصالحين..
إنا لله وإنا إليه راجعون .. pic.twitter.com/NkLq8JRowb— القاضي د.أحمد عطية (@drahmedataya) July 17, 2024
وفاز الراحل بالمركز الثاني في مسابقة “شاعر المليون” عام 2008 ليكتسب شهرة كبيرة بعدها، واستقر به المقام سنوات طويلة في دولة الإمارات قبل أن يعود إلى اليمن، ويقطن بمنطقة “عرماء”بشبوة في 2021 ليواصل مسيرته الإبداعية.
واتسمت قصائد الراحل بقوة المعاني وجزالة الألفاظ واستلهام الحضارة اليمنية العريقة، مع مسحة لافتة من روح العصر ونكهة الحداثة.
ورغم أن إنجازه الأكبر لم يكن في القصيدة الفصحى إلا أنه، أبدع فيها عددا من الأعمال اللافتة فيها كما في قوله: إذا أضحت ثعالبنا ذئابا / وهدهد أمنا صار غرابا / وسمينا المداهن منطقي / وصّيرنا القطاعين الصوابا / فإن البعد خير من تدان / ذهاب العز لا ذل الإيابا”.
ونعى الراحل الكثير من رموز الأدب والشعر في البلاد، مؤكدين أن رحيله جاء بمثابة خسارة فادحة للثقافة اليمينة بأسرها.