admin
أكد نائب رئيس إقليم كردستان شيخ جعفر شيخ مصطفى، أن عدد مسلحي داعش ليس ثابتاً ويختلف من منطقة لأخرى، مشيرا الى وجود 5000 مسلح في العراق.
وقال مصطفى في حديث نقلته قنوات كردية، انه”بعد أحداث 16 أكتوبر استقرت قوة من داعش في حدود ناحية زنانة التابعة لقضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين،
وهي منطقة وعرة جداً وتسببت في إلحاق أضرار كبيرة بأهالي المنطقة”.وأشار نائب رئيس إقليم كردستان إلى أنه “بالرغم من العقبات، نفذت قوات البيشمركة من خلال مفارزها أكثر من 30 عملية في تلك المناطق، وجاءت العمليتان الأخيرتان بالتعاون مع الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي لتلحق أضراراً كبيرة بداعش”.
وعن تحركات داعش وإعادة تنظيم صفوفها في المناطق الكوردستانية خارج حدود إقليم كردستان وفي الفراغات الأمنية، قال شيخ جعفر شيخ مصطفى: “داعش ليس قوياً في المناطق التي تتبع سلطة حكومة إقليم كردستان، لكن في المناطق المقتطعة جميعاً، في ديالى بصورة عامة، خانقين وجلولاء والسعدية، وكذلك في منطقة طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين، وفي كركوك والموصل ومخمور، فإن داعش قوي جداً في تلك المناطق حالياً، وأعاد تنظيم قواته بصورة جيدة وله نشاط يومي وينفذ عمليات إرهابية بصورة مستمرة”.أما عن عدد مسلحي داعش، قال شيخ جعفر شيخ مصطفى: “عددهم ليس ثابتاً، فالمناطق التي شهدت عمليات كان يوجد فيها أحياناً ما بين 700 و800 شخص، وفي أحيان أخرى ما بين 30 و50، إذ أنهم يتخذون من بعض المناطق محطات لهم، فتلك التي في منطقة زنانة هي محطة للقوات التي تأتي من كركوك وتكريت لتتجه إلى ديالى، وعندما كانت القوات العراقية تنفذ عمليات تستهدفهم، كانوا ينقلون قواتهم من تلك المناطق لتعود بعد انتهاء العمليات إلى أماكنها أو تذهب إلى أماكن أخرى”.
ورأى شيخ مصطفى أن قوات داعش “في مد وجزر، وفي بعض الأوقات وبعض المواقع تبلغ أعدادها 2000 مسلح، بينما يتراجع هذا العدد في أوقات أخرى إلى ما بين 400 و600 مسلح، لكن بصورة عامة أخمن عددهم في مناطق ديالى وكركوك وتكريت بأكثر من 5000 مسلح”.
