ورد سامح سامي، عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” مخاطبا الفنانة المصرية: “لآخر مرة بقولها يا سامو ويا مريم، هالة صدقي دي مش أمكم، والحكم في قضية الـ DNA يوم 13 / 7، وكله هيتحول للطب الشرعي، وأنا ساعتها مش هرحمك”.
وبدأت الأزمة بين هالة صدقي وزوجها عقب مطالبته “صدقي” بإجراء تحليل DNA البصمة الوراثية لأبنائه، بعد أن اشتدت الخلافات الزوجية بينهما ووصلت إلى طريق مسدود.
وأكد الزوج أن صدقي استأجرت بويضات للإنجاب؛ ما أدى إلى قيامها بمُقاضاته أمام المحكمة بتهمة التشهير بها وبطفليها.
وخلال أزمتها مع زوجها تعرض والده لوعكة صحية قامت على إثرها هالة صدقي بالوقوف إلى جانبه ومُساندته، خاصة في ظل سفر زوجها إلى الخارج فتوجه لها بالشكر.
وعاودت حدة الأزمة بينهما، بعد تلقي هالة صدقي إنذارا بالطاعة من قبل زوجها، وعلقت آنذاك أنه “يمكث خارج البلاد وأن شقة الزوجية هي شقتها، فضلا عن عدم وجود بيت الطاعة أو طلاق شفاهي في الدين المسيحي”.
وقالت إنها ترفض إجراء أي مناقشات مع زوجها السابق سامح سامي، موضحة أنها تتعرض وأبناؤها لما أسمتها “شتائم” منذ سبع سنوات من قِبل زوجها.
وأضافت في تصريحات صحفية أن زوجها السابق يحاول استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير عليها، غير أنها أكدت أنها تتحلى بالصمت من باب عدم إخراج أسرار البيت للرأي العام.
وتابعت: “قال عني اللي محدش يقوله، وأنا لا أنساق وراء هذا الأسلوب البلدي والرخيص ولن أنزل إليه أبدا مهما فعل”، مشيرة إلى أنها رفضت السفر معه للولايات المتحدة وقتما كانت تتعرض مصر لأزمات.
وأوضحت هالة أن الديانة المسيحية لا يوجد بها طلاق أو بيت طاعة، معتبرة أن ما أقدم عليه سامح بمثابة “الشو” من أجل تحقيق الشهرة وأن يكون تحت الأضواء، وفق تعبيرها.