خلو عقل الإنسان من الضمير يعد لاشيء ولايحتسب عن البشرية إجمعها ، اليوم أنا حيّ بضميري وتفكيري لإيصال فكرة أننا معكم في كل حين .

ادم محمد علي عراقي اللقب نَسبي الكناني عمري 20 عامًا أعمل لدى فرقة عراقية تسمى بفرقة السي فور ولدي تيم يسمى “تيم الكناني” بدأت عملي بسنة 2015 هدفي هوَ تخلص الناس من أشباههم ، ايضًا مبرمج ومختص بمواقع التواصل الإجتماعي التي شاعت في العالم ،مقدم ندوات بمجال الإبتزاز التي تحصل في الجامعات العراقية ، جميع حلولي وأعمالي بهذا الموضوع يكون مع جهات مختصة وقانونيةو كان هدفي نشر الوعي وكل ماهو مفيد من تطبيقات وتعليم المستخدمين كيفية تأمين وحماية تطبيقاتهم ، والابتعاد عن أستعمال كلمة سر بسيطة في تطبيقاتهم وتحديثها بشكل دوري وعدم الإفصاح عنها لأي شخص ، وتجنب زيارة الروابط المشبوهة لإنها غالبًا ما تحتوي على برامج او ملفات ضارة . ،بعد ذلك بدأت بأستلام مشاكل تخص الأبتزاز والتهديد او المتعرضين لسرقة اجهزتهم وتسرب ملفاتهم وخصوصياتهم ونشرها على مواقع التواصل ، قمت بتشكيل فريق خاص بي للسيطرة على عدد الحالات وحلها باسرع وقت ولرد على الاستفسارات والاسئلة التقنية ، كما تعد ضاهرة الابتزاز خطر لايمكن الاستهانة به ، وضهرت لأستغلال الطرف الاخر مقابل مبالغ مادية او أمور جنسية بسبب قلة وعي البشر في استخدام التطبيقات وأمور اخرى وكذلك الثقة المُفرطة بالطرف المشبوه وأرسال الملفات والصور من دون معرفة من هو ومن شخصيته . ولابد من الاشارة أن للأسرة دور مهم للوقوف بوجه هذا الخطر ، للحد من هذه الضاهرة التي تقلل من شخصية الفرد ولنهوض بمجتمع واعي ولأجل الإرتقاء لمستوى أجمل .