وأظهرت الاتهامات التي وجهتها النساء، أن توباك تورط بهذا النوع من الاعتداء منذ سنوات، وتحديدا في عام 2017، حين كشفت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أمره، تزامنا مع انتشار حركة “أنا أيضا” التي حظيت باهتمام واسع.
وفي عام 2018، قال ممثلو الادعاء في لوس أنجلوس إن قوانين التقادم انتهت في 5 قضايا قاموا بمراجعتها، رافضين توجيه أي اتهامات جنائية لتوباك، الذي نفى كل الادعاءات الموجهة ضده.
وبالعودة إلى عام 2017، قالت صحيفة “التايمز” إن الدعوات المقدمة ضد توباك أكدت أن المخرج كان يعقد اجتماعات مع نساء تحت مسمى “اختبارات أداء أو مقابلات عمل” سرعان ما تحولت إلى لقاءات جنسية.
وقالت الممثلة أدريان لافالي لصحيفة التايمز وقتها، إنها التقت توباك في غرفة فندق حيث ذهبت لإجراء تجربة أداء، مؤكدة أن المخرج حاول لمسها.
وقالت: “شعرت كأنني فتاة ليل.. خيبت ظن نفسي وظن أهلي وأصدقائي.. لم أخبر أحدا بما حصل”.
وفي دعاوى أخرى، تبين أن توباك كان يدعو النساء لتناول المشروبات والمأكولات في نادي هارفارد، لكنه كان يهاجمهن على السلالم وفي الحمامات.
من جانبه، قال متحدث باسم النادي إن “نادي هارفارد أنهى عضوية توباك عام 2017”.
يذكر أن توباك ابتعد عن الأضواء منذ عام 2017.
كما ادعى توباك مرارا أنه على مدار الـ 22 سنة الماضية، كان من المستحيل له بيولوجيا الانخراط بأي سلوك جنسي، لأنه مصاب بمرض السكري، كما يعاني من أمراض في القلب.
وبدأ جيمس توباك رحلته في الإخراج وكتابة السيناريوهات في منتصف السبيعينيات من القرن الماضي.