صوت دخول الحمام يكشف عن صحتك | صحة

مدة الفيديو 09 minutes 57 seconds 09:57

يقول باحثون إن صوت عملية الإخراج في المرحاض يمكنه اكتشاف وجود مرض لدى الشخص.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة مايا جاتلين من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وقدموها في الاجتماع 183 للجمعية الصوتية الأميركية الذي انعقد في الفترة من الخامس إلى التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وكتب عنه موقع “يوريك أليرت”.

ووصفت جاتلين كيف يمكن لمستشعر الميكروفون التعرف على أمراض الأمعاء.

أهمية الاكتشاف لمرض الكوليرا

الكوليرا مرض بكتيري يسبب الإسهال، ويصيب الملايين من الناس ويؤدي إلى حوالي 150 ألف وفاة كل عام. إن تحديد احتمال انتشار مرض مجتمعي من شأنه أن ينبه المهنيين الصحيين مبكرا ويحسن تخصيص الموارد والمساعدات. ومع ذلك، ولأسباب واضحة، فإن مراقبة هذا المرض وغيره من أمراض الأمعاء هي مسألة حساسة.

وفي عرضها التقديمي في المؤتمر: “أطروحة البراز.. استخدام التعلم الآلي للكشف عن الإسهال”، وصفت جاتلين كيف اختبرت وفريقها هذه التقنية، لكن من أصوات تجريبية وليست من بيئة واقعية.

تم تحويل كل عينة صوتية لحدث الإخراج إلى مخطط طيفي، يلتقط بشكل أساسي الصوت في الصورة. تنتج أحداث استعمال الحمام المختلفة ميزات مختلفة في الصوت والمخطط الطيفي. على سبيل المثال، يؤدي التبول إلى خلق نغمة متناسقة، في حين قد يكون للتغوط نغمة فريدة. في المقابل، يكون الإسهال أكثر عشوائية.

خوارزمية التعلم الآلي

وتمت تغذية صور المخطط الطيفي لخوارزمية التعلم الآلي التي تعلمت تصنيف كل حدث بناء على ميزاته. تم اختبار أداء الخوارزمية مقابل البيانات مع ومن دون ضوضاء الخلفية، للتأكد من أنها تتعلم ميزات الصوت الصحيحة، بغض النظر عن بيئة المستشعر.

في المستقبل، تخطط جاتلين وزملاؤها لجمع بيانات صوتية من العالم الواقعي حتى يتمكن نموذج التعلم الآلي الخاص بهم من التكيف مع العمل في مجموعة متنوعة من بيئات الحمامات.

وقالت جاتلين “نأمل أن يتم نشر هذا المستشعر، وهو صغير الحجم، في المناطق التي يشكل فيها تفشي الكوليرا خطرا مستمرا”.

وأضافت “يمكن أيضا استخدام المستشعر في مناطق الكوارث (حيث يؤدي تلوث المياه إلى انتشار مسببات الأمراض المنقولة بالمياه)، أو حتى في مرافق رعاية المسنين لمراقبة حركة الأمعاء تلقائيا للمرضى”.

أمراض تؤدي إلى الإسهال

أهمية هذه التقنية أنها عبر كشف الإسهال، فهي قد تساعد في التعرف المبكر على العديد من الحالات التي تسبب الإسهال.

وقد يكون الإسهال ناتجا عن أشياء كثيرة، وفقا لجامعة جونز هوبكنز، منها:

• عدوى بكتيرية.
• عدوى فيروسية.
• صعوبة في هضم أشياء معينة (عدم تحمل الطعام).
• حساسية الطعام (مثل حساسية الغلوتين).
• الطفيليات التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء.
• رد فعل للأدوية.
• مرض معوي، مثل مرض التهاب الأمعاء.
• مشكلة في طريقة عمل المعدة والأمعاء (اضطراب الأمعاء الوظيفي)، مثل متلازمة القولون العصبي.
• نتيجة لعملية جراحية في المعدة أو المرارة.
• استخدام المضادات الحيوية في الآونة الأخيرة.
• حالات التمثيل الغذائي مثل مشاكل الغدة الدرقية.