كسرا لقاعدة تهميش الثقافة والفن وانطلاقا نحو استراتيج شبابي الوزير احمد المبرقع : ( آن لنا التفنن بصناعة لغة عصرية تليق بالشباب وتنهض بمسؤولياتهم والمسرح من اهم وسائل ذلك الخطاب ) .

بقلم/حسين الذكر

بعيدا عن قاعدة احتكار الرياضة عامة وكرة القدم خاصة لاهتمام وزارة الشباب والرياضة ..وعوداً الى مباديء التعريف واسس فلسفة انبثاق حقيبة وزارة الشباب والرياضة العراقية وبناءً على فلسفة الدولة وتماشيا مع المنهاج الحكومي وترجمان خطط الوزير الجديد .. التقى السيد احمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي مجموعة من المهتمين بالشان المسرحي .. وقد عبر السيد الوزير عن سروره بهذا اللقاء الذي يعده بوابة حقيقية لانطلاق الوزارة بتوجهاتها الجديدة نحو العمل بما أقر وجاء بقانون تعريف الوزارة بخصوص الاهتمام بالشباب سيما ونحن نعيش عصر الانفتاح والديمقراطية وما يعانيه العراق وبقية الدول العربية والإسلامية … من موجة اجندات تغلغلت من خلال اجادة استخدامها للخطاب الانترنيتي والفضائي بالتاثير على شريحة الشباب الشباب – خاصة – وبما ينسجم مع خططها ويتناسب مع فلسفتها وسياساتها الموجهة لابناء هذه البلدان .. مضيفا : ( لقد راعني وبقية المسؤولين ما آل اليه الظرف الراهن ومن قدرة الاخر على تحريك مسار الاحداث لمصالحهم وباياد للأسف الشديد ذاتية .. وقد تم ذلك بحرفنة ومهنية عالية لوسائل التاثير على عقولنا وشبابنا مما تطلب منا التخلي عن اليات العمل التقليدية التي لم تعد تصلح ولا تتماشى مع روح الحاضر ومتطلباته .. وبناءً على خلفيتي المسرحية التي كنا نمارسها أيام زمان أرى ان المسرح وخطابه الحداثوي يعد اهم أدوات صناعة الرسالة الوطنية التي يجب ان تصل وتاثر وتحرك الاحداث وتحث شبابنا وأبناء مجتمعنا .. لتحمل مسؤولياتهم ومساعدتهم ومنحهم الثقة عبر شحنات معنوية مفعمة بروح التحدي والفهم والقراءة الصحيحة للواقع وبما يصب بمصلحة الوطن في الحاضر والمستقبل ان شاء الله ) .. موجها الجهات الوزارية المعنية للعمل بهذه الرؤية مستقبلا ومبديا توجيهاته بل وتطلعاته وآماله ان يتمكنوا – بعد التوكل على الله – بتحريك الملف الثقافي عامة والمسرح جزء أساسي منه لاخذ مساحته الفعلية والاطلاق بالاتجاه الصحيح وبما يخدم الخط الوطني .. مناشدا جميع الخبرات التي تلم بهذه الجوانب لغرض تقديم مقترحاتهم العلمية الجادة ممكنة الترجمة والتنفيذ العملي في الميدان العراقي ومن قبل آليات عمل الوزارة وامكاناتها المتاحة … وهي ليست قليلة بل كبيرة وقادرة – بحمد الله – شريطة ان توظف بالشكل الامثل وتستخدم لما فيه خير الامة ..
هذا وقد حضر اللقاء ملاك مسرحية ( نفايات ) التي عرضت مؤخرا على مسرح الشباب وهم كل من : ( الأستاذ عماد فاهم مؤلف ومخرج العمل ، والأستاذ بشار طعمة الخبير والسنغراف المسرحي ، ومرتضى كاظم الممثل ، ومرتضى كريم مهندس الصوت ) .. ممن عبروا عن سعادتهم الكبيرة بهذا اللقاء الذي عد تكريما وفهما من المسؤول لدور المسرح واهميته فضلا عن تحسس معاناتهم وادراك مدى جهودهم الجبارة من اجل انجاز ما يصب بخدمة المجتمع .. آملين التواصل والعمل معا .. يد بيد على طريق الإصلاح والخلق والابداع .. حضر اللقاء أيضا كل من الدكتور عبد الباسط سلمان الأستاذ الاكاديمي والباحث والمخرج السينمائي .. وكذا الكاتب حسين الذكر .