بقلم/رئيس تحرير احمد فاضل
قد تكون شهادتنا مجروحة حينما نتناول سيرة احد قادة وزارة الخارجية ولكن ايضا من حقنا ان نفتخر في نجوم سماء هذه الوزاره السياديةالتي من خلالها تنفذ رسم السياسة الخارجية للبلد خصوصا الذين خدموا العراق في ظروف صعبه جدا ولذالك نعتبر سيرة السفير الدكتور هشام العلوي منجزا تاريخيا لخدمة شعبه سواء كانت تلك الخدمة في مركز الوزارة او في البعثات الخارجية حيث اثمرت في إطار تطوير وتعزيز الجهود الدبلوماسية والتخطيط السياسي، يبرز الدكتور هشام العلوي كشخصية بارزة ومؤثرة في الدبلوماسية العراقيه الحديثة حيث. يشغل الدكتور العلوي حاليًا منصب وكيل وزير الخارجية لشؤون التخطيط السياسي، ويقوم بتوجيه وتنسيق الجهود الرامية إلى وضع استراتيجيات محكمة وفعالة للتعامل مع التحديات الدولية.
الدكتور هشام العلوي كان طبيبا ناجحا يحمل الانسانية الكبيرة في مجال الطب وكذالك خبيرًا في مجال العلاقات الدولية، بل يتميز أيضًا برؤية استراتيجية تمكنه من تحليل المشهد السياسي والاقتصادي والدبلوماسي بطريقة شاملة. حاز على إعجاب الكثيرين بقدرته على تحديد الأهداف ووضع خطط عمل واقعية لتحقيقها، مما يعكس إلمامه العميق بالقضايا الدولية والقدرة على توجيه السفارات والبعثات الدبلوماسية نحو تحقيق الأهداف الوطنية في مجال التخطيط السياسي عبر اشراك معهد الخدمة الخارجية للتنسيق في اعداد دورات
تاهيلية تشمل جميع الجوانب والمستويات سواء كانت خارج البلد
او في اروقة المعهد وتعتبر وظيفة
الدكتور العلوي في وزارة الخارجية بمثابة مهمة حيوية، حيث يسهم بشكل فاعل في وضع الخطط والسياسات الرامية إلى تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق التنمية والاستقرار. يعكف الدكتور العلوي على تحليل التطورات السياسية العالمية وتحديد الفرص والتحديات التي تواجه البلاد، وبناءً على ذلك يعمل على توجيه السياسات الخارجية لتحقيق أقصى قدر من المصلحة الوطنية.
لم يكتفِ الدكتور هشام العلوي بالعمل على المستوى الوزاري فقط، بل شارك بنشاط في العديد من المنتديات الدولية والمؤتمرات لتبادل الخبرات والآراء حول قضايا الساعة. تعكس هذه المشاركات التزامه الشديد بتعزيز التفاهم والتعاون الدولي، وهو ما يعكس رؤيته الواضحة للدور الذي يجب أن تلعبه بلاده في المحافل الدولية.
من خلال تركيزه على التخطيط السياسي، يظهر الدكتور هشام العلوي برؤية استراتيجية يسعى جاهدًا إلى تحقيق التوازن بين مختلف المصالح الوطنية. وإلتزامه بقيم التفاهم والتعاون ، مما يعكس إسهامه الفعّال في بناء علاقات قوية مع الشركاء الدوليين.
في النهاية، يمثل الدكتور هشام العلوي نموذجًا للقيادة الفعّالة في مجال التخطيط السياسي. يتحدى التحديات برؤية ثاقبة ويعمل بجد لتحقيق الأهداف الوطنية، مما يجعله شخصية محورية في تحديد مسار بلاده في المحافل الدولية.