بيكيه يبدأ معركة جديدة ضد شاكيرا بعد انفصالهما

تقرير موقع Marca الأسباني كشف عن تطورات جديدة حول قصة انفصال شاكيرا وبيكيه، موضحًا أن الثنائي أدركا قبل فترة من انفصالهما أن علاقتهما العاطفية تتجه نحو طريق مسدود، وكانا يدركان أن الانفصال سيتم حتمًا وأن الأمر مجرد مسألة وقت، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك رسميًا حتى مطلع حزيران الماضي، ثم ظهرت الكثير من الأسئلة، وكان أحد أكثرها إلحاحًا حول الطفلين ميلان وساشا.

أفاد التقرير أن بيكيه يريد الوصاية القانونية على الطفلين، وقد اتخذ بالفعل الخطوة الأولى نحو ذلك، حيث تعتزم شاكيرا نقل الطفلين معها إلى ميامي، لأنها تشعر بالوحدة وليس لديها أصدقاء في برشلونة ولا تريد البقاء هناك، لكن بيكيه يريد أن يبقى الأطفال في كاتالونيا بأسبانيا، وهو المكان الذي نشأوا وعاشوا فيه حتى الآن، لذلك بدأ بيكيه رسميًا معركة قانونية ضد شاكيرا، استعان فيها بمحامي متخصص في تسوية دعاوى الانفصال، بينما اختارت المغنية محامي الأسرة.

في ذات السياق، قرار شاكيرا بالعودة إلى ميامي بالتحديد ليس عشوائياً، إذ لديها عددًا من أفراد أسرتها هناك، من بينهم شقيقان ووالداها .

على صعيد متصل، أكد مصدر مقرب من عائلة شاكيرا أن انفصالها عن بيكيه كان من أجل المال، وقال أثناء مقابلة مع وسائل الإعلام الإسبانية EsDiario إن المغنية ولاعب كرة القدم كانت علاقتهما العاطفية مثالية، لكن بدأت المشاكل بينهما قبل شهور وكانت الأسباب اقتصادية فقط، موضحًا أن بيكيه طلب في إحدى المرات من شاكيرا مبلغًا كبيرًا من المال للاستثمار في أعمال أخرى، لكنها رفضت طلبه بعد إصرار من والديها حتى لا تختلط أموالهما، وأشار إلى أن علاقتهما توترت منذ تلك اللحظة وبدأت بمشاكل مستمرة انتهت بالانفصال.