سائق الكوستر فرحان الغضبان قال للعبرية (الركاب) ، يابه تدرون مجلس النواب كان اسمه زمان الملكية مجلس الاعيان، وكان مقابل مجلس الاعيان ( كهوة) يعني مقهى ، وكان الرجال يكعدون بالكهوة، يشربون جاي وحامض ويلعبون دومنه وطاولي ، وكان اعضاء مجلس الاعيان يجون للمجلس بواسطة سيارات ( تنته) وقسم يأتي بواسطة ( جابك) والجابك يعني عربانه يجرهه حصان حشى قدركم ، فقالت أمرأة من العبرية اسمها ام جبار ( يابه فرحان واحنه شنو فايدتنه ومحصلونه من هاي السالفة) ، فرد عليها فرحان الغضبان (يامعوده خليني اكمل السالفة وبعدين تعرفين)، فقالت ام جبار كمل يافرحان ، واكمل فرحان قصته قائلا( كان في المقهى التي مقابل مجلس الاعيان يعني مجلس النواب رجل اسمه سلمان ابو شوارب، وهذا ابو شوارب كان كل ما يأتي واحد من اعضاء مجلس الاعيان يجره بزيج يعني عفطة، بمعنى سلمان ابو شوارب يعفط لاعضاء مجلس الاعيان، والناس تضحك ومتونسه ، وكان محصول سلمان ابو شوارب من العفطات التي يعفطها ، الجاي والحامض بلاش، يعني على كل زيج او عفطه كان ابو شوارب يشرب جاي او حامض بلاش، الى ان اتى احد اعضاء مجلس الأعيان ولكن سلمان لم يعفظ له ، فقالوا له اصحابه في المقهى ، ها سلمان طلعت جبان وخفت من هذا وما عفطت له ، فضحك سلمان وقال ، لا والله بس هذا النايب مايسوه عفطة وحرامات بي الزيج ، فضحك كل من في المقهى ، فردت ام جبار وقالت الى فرحان ( والله سلمان عنده حظ وجان بذاك الوكت ويشرب جاي وحامض بلاش، لانه لو هسه موجود سلمان جان ما عفط ولاعفطه لاعضاء المجلس الحالي)، فقال لها فرحان الغضبان يعني شنو قصدك ام جبار ، فقالت ام جبار قصدي ان اعضاء المجلس الحالي ولا واحد بيهم يستاهل عفطة ، فقال لها فرحان الغضبان يابه وصلنا نهاية الخط وتفضلوا انزلوا ،وردد مع نفسه الف رحمة على روحك سلمان ، واضاف من وين نجيب واحد مثل سلمان ابو شوارب.