وبدأ زانيني يعزف على آلتي الكلارينيت والساكسفون، فيما تأثر بالنجاح الذي شهدته موسيقى الجاز بعد الحرب، في منطقة سان جيرمان دي بري في باريس.
وغادر عام 1954 إلى نيويورك، حيث شهد مدى أربع سنوات أعمالاً لأبرز الأسماء في المجال الموسيقي آنذاك، ومنهم تشارلي باركر وجون كولتراين ولويس أرمسترونغ وبيلي هوليداي.
ومن أشهر أعماله أغنية “تو فو أو تو فو با” (Tu veux ou tu veux pas) التي هي نسخة فرنسية من أغنية “نيم فيم كي ناو تيم” (Nem vem que não tem) للبرازيلي ويلسون سيمونال.
وبقي زانيني ملتزماً بموسيقى الجاز التي كانت أوّل ما أحبّه، رغم أنه أصبح ثرياً ومشهوراً وممثلاً سينمائياً. وأدى على خشبة المسرح عروضاً مختلفة حتى نهاية عام 2010.