تعد مدينة كربلاء في جنوب العراق وجهة أساسية كل عام للملايين من الزوار لاحتوائها على العديد من المقامات الدينية الشيعية البارزة، لكنها أيضا موقع مهم بالنسبة إلى محبي النرجيلة، وذلك لإبقائها على حرفة صناعة الهياكل الخشبية للنراجيل على قيد الحياة.
ولا يتعدى وجود النرجيلة في بلادنا العربية بضع مئات من السنين، وإن كانت لبلادنا مساهمة مؤكدة في تطويرها وفي منحها هذا الشكل المتميز.وفي المدينة الواقعة على بعد 120 كلم من العاصمة العراقية، تواصل المقاهي الواقعة على مسافة قريبة من المقامات المقدسة ، تقديم الشاي والنراجيل، رغم المخاطر المترتبة على وباء كورونا في البلاد بمعدل 4 آلاف حالة يوميا.