قالت البحرية الأميركية إن إحدى مدمراتها أبحرت، اليوم السبت، بالقرب من جزر سبراتلي المتنازع عليها، في ثاني عملية من “حرية الملاحة” في غضون أسبوع في بحر جنوب الصين.
وقال الجيش الصيني يوم الأربعاء إنه “أبعد” السفينة ذاتها وهي المدمرة بينفولد عندما أبحرت بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها.
وتنفذ الولايات المتحدة بانتظام ما تسميه “عمليات ضمان حرية الملاحة” في بحر جنوب الصين، متحدية ما تقول إنه قيود على المرور تفرضها الصين وآخرون.
وأضافت البحرية الأميركية أنه “في 16 يوليو/تموز، أكدت المدمرة بينفولد على الحقوق والحريات الملاحية في بحر جنوب الصين بالقرب من جزر سبراتلي بما يتفق مع القانون الدولي”.
وتقول الصين إنها لا تعرقل حرية الملاحة أو الطيران، وتتهم الولايات المتحدة بتعمد إثارة التوتر.
وحلت يوم الاثنين الماضي الذكرى السادسة لحكم محكمة دولية أبطل مطالبات الصين في بحر جنوب الصين الذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها بنحو 3 تريليونات دولار سنويا، ولكن الصين لم تقبل الحكم، حيث تطالب بالسيادة على بحر جنوب الصين بأكمله تقريبا.
ولكل من فيتنام والفلبين وماليزيا وتايوان وبروناي مطالب أيضا بالسيادة متنافسة ومتداخلة في كثير من الأحيان.
وأقامت الصين جزرا صناعية على بعض ممتلكاتها في بحر جنوب الصين ضمت مطارات مما أثار مخاوف إقليمية بشأن نوايا بكين.