أولا: الخزنة الحصينة حاول الأمريكيون فتحها ولكنها تأبى أن تفتح لأنّها مُصمّمة بطريقة لا تُفتح إلاّ من خلال الكود والمفاتيح الخاصة بها وبخلاف ذلك فهي مُصمّمة أن تُغرقْ نفسها بالماء حتى يمتلأ السرداب ويخرج منه كلّ من يحاول فتحها..
وقد حاول الأمريكيون فتحها ولكنها أَغرقتْ نفسها ممّا إضطرّهم الى سحب الماء ومُساومة محافظ البنك المركزي العراقي على حياته والذي كان أسيرا وسجينا لديهم وهو عصام المُلا حويش الذي إضطر أن يُعلمهم بالكود وطريقة فتحها ..
ثانياً : ان محتويات القاصة الحصينة (الخزنة) هو مخزون البنك المركزي العراقي من العملة الصعبة والعراق بلد غني ولديه هذا الاحتياطي من العملة الصعبة لاسيّما وهو بلد محاصر وغير مسموح له الاستيراد وقد سرقها الأمريكيون والخونة العراقيون.
ثالثاً : قصّة الذهب يجهلها الجميع فهي آثار النمرود في شمال العراق وهي آثار ومصوغات الملك النمرود وزوجته وأبناءه وبعد ان تم عرضها في المتحف العراقي واطلع عليها صدام أمر بأن يتم حفظها في مكان آمن وأختارو البنك المركزي العراقي لحفظها لأنها ثروة وهوية وإرث العراق، وهذا كان قبل الاحتلال بأكثر من ستة عشر عاماً وليس أقل من ذلك وقد تم حفظها وخزنها بصناديق مُحكمة ومُغلقة مفاتيحها لدى مدير هيئة الآثار العراقية.
رابعا: تم نقل كل هذه الأموال والذهب والمصوغات التي لا تقدّر بأي ثمن الى المطار الدولي الذي كان قاعدة عسكرية أمريكية في حينها وقد نقلت الى امريكا بنفس اليوم.