وكان الشاب الفتي البالغ من العمر 19 عاماً وجد جثة هامدة برفقة شقيقته ملك نور ديماز بعد 12 يوما من وقوع الزلزال، تحت أنقاض منزل خالته في قضاء أك إيفلاري في مركز مدينة هاتاي، حيث ذهب وشقيقته لزيارتها قبل أسبوع من وقوع الزلزال.
يشار إلى أن طه كان اشتهر بقوة على إنستغرام بعد معاناته لسنوات من السخرية والتنمر، عبر فيديوهات الطبخ التي كان يصورها من منزله المتواضع والفقير في هاتاي. وحصد ما يقارب 1.3 مليون متابع على إنستغرام وحده.
على الرغم من إعلان موته، فلا يزال العديد من محبي “الطباخ الشاب” طه ديماز، الذي اشتهر على إنستغرام وتيك توك يعبرون على مواقع التواصل عن حزنهم المرير لموته، تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا فجر السادس من شباط.