يعتبر الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أن تحسين صورة الولايات المتحدة كانت أحد أبرز إنجازاته مبررا ذلك بالشعبية التي حظي بها لدى عدد من القادة، ما أتاح له التقرب ومخاطبة الناس بصورة مباشرة من إندونيسيا مرورا بغانا وصولا إلى كوبا.وتحدث الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة في كتاب سيصدر قريبا عن “انقسامات الولايات المتحدة العميقة” وإلى أي درجة لن تكون مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض كافية وحدها لتصحيحها.وقد تولى أوباما منصبه في وقت كانت فيه صورة الولايات المتحدة تعاني من تبعات الحرب في العراق ومن تدهور شعبية جورج بوش في العالم، وهو اليوم يحاول إحياء مبادراته القديمة التي تهدف إلى توحيد الأميركيين دون خطابات تؤدي إلى الازدراء من الآخرين.
وفي مقتطفات من المجلد الأول لمذكراته التي جاءت بعنوان “أرض الميعاد” (أي بروميسد لاند) الذي سيطرح في الأسواق الثلاثاء المقبل ونشرت مجلة “ذي أتلانتيك” الأميركية مقتطفات منه، يعود أوباما إلى السنوات الأربع الماضية منذ مغادرته البيت الأبيض.