نفى وزير الاتصال الجزائري والناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر قيام السلطات بـ’’التضييق‘‘ على أحزاب المعارضة، وذلك في أعقاب تنظيم البلاد لاستفتاء على الدستور الجديد حيث زكاه الناخبون لكن العملية طالتها انتقادات واسعة بشأن نزاهتها وشفافيتها.واتهمت أحزاب المعارضة قبيل أسابيع السلطة الجديدة التي يقودها الرئيس عبدالمجيد تبون بمنع الأحزاب من القيام بحملتها الدعائية وغلق باب الإعلام أمامها وهي تهم نفاها الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية.وقال عمار بلحيمر إن ’’زمن الوصاية على الإعلام الجزائري قد ولى‘‘.وأضاف في حوار مع جريدة إلكترونية محلية أن ’’كل أنشطة الأحزاب المعارضة لوثيقة الدستور تمت تغطيتها من قبل المؤسسات الإعلامية العمومية‘‘، موضحا ’’هذا النوع من السؤال يوجه للمؤسسات التي لم تحضر تلك الأنشطة لأن الوزارة لا تتدخل في عمل قاعات التحرير