تنفيذاً لمبدأ الاخوة العربية والوحدة الوطنية اجرى معالي وزير الداخلية السيد عبدالامير الشمري سلسلة لقاءات ثنائية ومتعددة مع السادة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب النظراء على هامش اجتماعات الدورة الاربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب في جو يملؤه الود والصداقة.
حيث التقى سيادته برئيس الجمهورية التونسية ووزير الداخلية التونسي والامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب حيث اشاد سيادته بجهودهم الجبارة والمتظافرة لانجاح الدورة الاربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب في البلد الشقيق تونس وقدم شكره وتقديره على حسن التنظيم والاستقبال والضيافة.
كما التقى سيادته بفخامة رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الداخلية بدولة قطر.
وتباحث الجانبان حول مجالات التعاون الدولي بين وزارة الداخلية بجمهورية العراق ونظيرتها القطرية والسعي لتوسيع آفاق العلاقات الدبلوماسية الامنية بين العراق وقطر بالشكل الذي يعود بالمنفعة المتبادلة على الجانبين.
وكذلك التقى سيادته بوزير الداخلية اللبناني وبحث معه جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما إجراءات مذكرة التفاهم المزمع ابرامها بين وزارتنا ونظيرتها اللبنانية.
والتقى سيادته بوزير الداخلية الأردني وحرص الجانبين على تنفيذ مبدأ حسن الجوار كما وجه سيادته لنظيره الاردني دعوة رسمية لزيارة العراق.
وايضاً التقى سيادته للمرة الثانية رئيس جامعة نايف وذلك استكمالاً لزيارة سيادته السابقة الى المملكة العربية السعودية حيث تم التاكيد على ضرورة اشراك ضباط وزارتنا في دورات الجامعة انفاً للخروج بكوكبة امنية منيرة تضيء امن العراق والمنطقة.
في جميع اللقاءات الاخوية التي جرت بين السيد الوزير ونظرائه تم التأكيد على التعاون العراقي العربي وضرورة تراصف القوى الاخوية للارتقاء بالعلاقات العراقية الدبلوماسية مع الأشقاء العرب. وكان هناك ثناءً واضحاً وعرفاناً عميقاً بجهود حكومتنا ووزارتنا بتأمين العراق بالحصن المشيد المتمثل بقواتنا الامنية والذي بدوره يحصن دول المنطقة جمعاء.
كما القى السيد الوزير الداخلية كلمته الرسمية التي استعرض فيها جهود الحكومة العراقية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتكريس مبدأ حقوق الإنسان في الواجبات المناطة بأجهزة إنفاذ القانون وفقا للبرنامج الحكومي الذي صادق عليه مجلس النواب العراقي، والسعي الدؤوب لتحقيق التكامل الأمني بين الأشقاء العرب لدرء الأخطار المحدقة بمجتمعاتنا العربية والتي تستهدف امنها ومنظومتها القيمية والاجتماعية ابرزها تجارة المخدرات غير المشروعة.. مؤكداً على دور العراق الريادي في المنطقة بوصفه مفتاحاً لحل الازمات وانهاءها.