قتل جندي، وأصيب 3 مدنيين بانفجار وقع الأربعاء، في مدينة أفجوي بإقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب، فيما نفذ الجيش الصومالي عملية عسكرية مخططة في منطقتي ليغو، وياقبرويني التابعتين لإقليم شبيلي السفلى، في حين أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري،أن بلاده تستعد لشن حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية.
ووفقاً لشهود عيان فإن الانفجار الذي استهدف قوات الحكومة الصومالية، نجم عن لغم أرضي وضع على جانب الطريق في المدينة الواقعة على بعد 30 كم جنوب غربي العاصمة مقديشو.
هذا ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن الانفجار، إلا أن مدينة أفجوي تشهد تفجيرات متكررة من هذا القبيل تنسب إلى حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
ويعد التفجير الثاني خلال أسبوع واحد في المدن القريبة من العاصمة.
والأحد، استهدف تفجير إرهابي مدينة جوهر 90 كم شمالي مقديشو، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مسؤولون حكوميون، تبنته حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الأربعاء، أن بلاده تستعد لشن حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية.
جاء ذلك في كلمة وجهها بري في أثناء اجتماع مع وفد من مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي الذي وصل الأربعاء مقديشو، لبحث الملف الأمني وتعزيز العلاقات مع القيادة الصومالية الجديدة.
وقال بيان من مكتب رئيس الوزراء: «قدم رئيس الوزراء بري شكره إلى الاتحاد الإفريقي على التضحيات التي قدمتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال».
ونقل البيان عن رئيس الوزراء قوله إن «الصومال يستعد لهجوم كبير ضد الجماعات الإرهابية من أجل فتح طرق مهمة للمساعدات الإنسانية، وتسهيل حركة التنقل والتجارة»، مطالباً بالتنسيق والتعاون في العمليات التي لم يحدد موعدها.
كما أشار بري خلال الاجتماع إلى أنه سيتم إجراء إصلاحات مالية عاجلة في البلاد، لمنع تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه.
إلى ذلك،نفذ الجيش الصومالي عملية عسكرية مخططة في منطقتي ليغو، وياقبرويني التابعتين لإقليم شبيلي السفلى.
وقال قائد الكتيبة ال 64 للجيش الوطني، علي عبد الله هلع، الذي قاد العملية، إن الهدف من العملية هو إخراج إرهابيي الشباب من المناطق، وضمان أمن السكان الذين يعيشون في تلك المناطق. مضيفاً أنه تم خلال العملية اعتقال عناصر إرهابية تقوم بمهاجمة المناطق التي نفذت فيها العملية.(وكالات)