انتهى عام الفين وثلاثة وعشرين بعد ان مر بسلسلة من الاحداث السياسية كما انه حمل في مطلعه تباشير أمل جديد بعودة العراق إلى مكانته الطبيعية عالميا وعربيا، نتيجة الحراك الدبلوماسي المتواصل و الزيارات التي قام بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، لكن المشاكل الداخلية لم تفارق البلد فهناك جملة من ابرز الاحداث والمشاكل بدات من شهر أيار عندما حكمت المحكمة الاتحادية ببطلان قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، لتزداد الأمور تعقيداً في ما يخص تصدير نفط الإقليم، وتتجدد الأزمة السياسية بين بغداد وأربيل اللتين كانتا تعولان على تجاوز خلافاتهما عبر تحالف إدارة الدولة ، وفي الشهر ذاته أصدرت المحكمة الاتحادية حكماً آخر قضى بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان المنتهية ولايته .
شاهد المزيد من الأحداث السياسية والتفاصيل في التقرير أعلاه.