عجت وسائل الاعلام في حدث فلكي نادر لم يظهر الا مرة واحدة في العمر ، ظهر في يوم الاثنين المصادف ليلة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول، الظاهرة الفلكية والتي يطلق عليها اسم ، الاقتران العظيم او الاقتران الاعظم حدث منذ ٤٠٠ عام اقترن المشتري مع زحل ، يعطي انطباع بأنهما قريبان فيما تفصل بينهم مئات الملايين
، تقارب المشترى وزحل فوق الأفق بعد غروب الشمس بفترة وجيزة عند الساعة، 18:22 بتوقيت جرينيتش، إلى مسافة تعد الأقرب منذ ما يقرب من 400 عام،
استخدام الناس أداة مراقبة صغيرة قد تكون ببساطة مجرد منظار، والتي تمكن من رؤية الحزامين الاستوائيين للمشترى وأقماره الرئيسية، مع حلقات زحل فى إطار واحد”.
ويعود آخر اقتران منذ عام 1623، كما أن العالم لن يشهد حدثا مشابها بهذه الدرجة من التقارب بين الكوكبين قبل 15 مارس 2080
ويمكن رؤية ظاهرة الاقتران هذه من كل أنحاء العالم.
ويقول الفلكي ديفيد مور “بعد غروب الشمس مباشرة يظهر نحو الجنوب الغربي أو نحو الموضع الذي غربت منه الشمس”.
ويضيف: “في الواقع، لا يكون الكوكبان أكثر لمعانا، ولكن اقترابهما من بعضهما سيجعلهما يبدوان أكثر التماعا في السماء ضمن مدى محدود”.
ويحدث اقتران المشتري وزحل مرة كل 19.6 سنة تقريبا، “غير أن هذه المرة تحمل خصوصية، لأن اقتران 2020 سيكون الأقرب منذ أوائل القرن السابع عشر.
وسيقترب المشتري وزحل مرة بمثل هذا القرب مرة أخرى في عام 2080، ولكن بحسب الرابطة الفلكية سيكون “من الصعب جدا رؤية ذلك لأنهما سيكونان في شفق الفجر”.
وستكون المرة التالية التي يمكن رؤية هذه الظاهرة فيها في 24 أغسطس/آب عام 2414.