قال سائق الكوستر فرحان الغضبان(الله يرحم الدكتور علي الوردي)، فقال له العبرية الله يرحمه بس شنو ذكرك بعلي الوردي،فقال لهم فرحان الغضبان(لأن علي الوردي ذكر في احد كتبه انه بنهاية الاربعينات من القرن الماضي قررت الحكومة العراقية فتح مبغى عام يعني مبنى للدعارة، اجلكم الله ..وكانت المشكلة في المكان ..أين يكون موقع هذا المبغى في بغداد؟ فتشكلت لجنة من رئيس الوزراء ووزير الداخلية والصحة ومدير الأمن العام ..وراحوا يتجادلون ..واحد يقول هنا والآخر يقول هناك ،. فقال لهم أحدهم (لنسأل احد المواطنين ونأخذ رأيه في الموضوع)، فقال المواطن لهم: أحسن مكان مناسب للمبغى هو الميدان ..والما يصدّق خل يروح يسأل أمّه !!)، فضحك جميع الركاب وقالوا يعني المواطن هذا يقصد كل اعضاءاللجنة الوزارية اولاد !!! ؟، وانتهت الحلقة على امل ان يبعث علي الوردي ويقول للجان الوزارية الحالية انتم اولاد ؟؟!